ذكرت صحف فرنسية أن العقيد الليبي معمر القذافي يتنقل خلال هروبه بسيارة دفع رباعي

1316682546.jpg1316682546.jpg

ذات مواصفات أمنية فائقة تجعلها أشبه بدبابة يتنقل بها من مكان لآخر، وقد قامت شركة فرنسية ببيعها له عام 2008 بموافقة الإليزيه بـ4 ملايين يورو. وأشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن فرنسا متهمة ببيع سيارة للقذافي تساعده على

الهرب، وهذه السيارة تم تصنيعها من قبل شركة "أمسيز" التابعة لمؤسسة "بول".

وكان بيع هذه السيارة حظي منذ العام 2007 بدعم وزير الداخلية نيكولا ساركوزي (الرئيس الفرنسي الحالي) ومدير مكتبه آنذاك كلود جيان (وزير الداخلية الحالي) وتم تسليم السيارة في 2008 بعد "أخذ الضوء الأخضر من الإليزيه".

وتتضمن مواصفات التقنية لهذه السيارة دفع رباعي مدرعة تم تجهيزها في شركة "مرسيدس" العالمية، ومجهزة بقفص داخلي يحمي ركابها من أي حوادث كهربائية خارجية، وبجهاز إلكتروني قادر على تحييد أي تشويش على جميع الترددات اللاسلكية حول السيارة.

وقالت الصحيفة إن قصر الرئاسة الفرنسية رفض التعليق على هذا الأمر.

ويعتقد البعض أن القذافي يتجول بسيارة "ديجيتال" مزودة بتصفيح خاص وتكنولوجيا وحمايات تجعلها دبابة تحميه من مطارديه، إلى درجة أنه لو استهدفها أحدهم بالقنابل لما أصابها أي ضرر.

السيارة التي كشف تفاصيلها موقع "ميديابار" الشهير، رباعية الدفع بهيكل مرسيدس طراز ML وصنعتها شركة "بول- أميسيس" الفرنسية معززة بمظلة حماية كهرومغناطيسية.

وتقوم المظلة بردع أي هجوم كهربي على السيارة، كما تحمي من بداخلها من الصواعق ومن أي حقل كهربائي عالٍ التوتر، إلى جانب ردع التشويش والموجات الكهربية والراديوية المعادية لمسافة 100 متر، لذلك أطلقت "أميسيس" اسم "نظام الشبح" على ما عززت به السيارة التي تعتبر ما فيها من تصفيح وحمايات متطورة فريدًا من نوعه في عالم الردع العدائي.

وسيارة العقيد محمية أيضا من أي هجمات إلكترونية تهدف لتعطيل أجهزة اتصالات متطورة بداخلها وتمكنه من الاتصال بمن يرغب، كما وكأنه داخل باب العزيزية تمامًا، وهو يتمكن داخلها من تسجيل رسائل صوتية إذا أراد، وبعيدًا عن رصدها، ثم إرسالها عبر الإنترنت إلى أي محطة تليفزيونية يرغب بأن تبثها.

يذكر أن القذافي كان قد ابتكر سيارة أسماها "صاروخ الجماهيرية" عام 1999 أبرز ملامح هذه السيارة هو اتساعها لخمسة ركاب، وزجاج نوافذها المعتم العاكس للضوء، وكذلك تصميمها "البومبيه" الفريد الذي يمنحها شكلاً يقترب بالفعل من شكل الصاروخ.

التعليقات

أضف تعليق