النفط: إجراءات لتسهيل توزيع المازوت للمواطنين وفق التسعيرة الرسمية

1321463250.jpg1321463250.jpg

اتخذت وزارة النفط والثروة المعدنية عدداً من الإجراءات لتسهيل توزيع مادة المازوت للمواطنين وفق التسعيرة الرسمية وبأسرع وقت ممكن. وأشار المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية خلال اجتماعه مع مديري الشركة السورية لتوزيع المواد البترولية (محروقات)

إلى أن هذه الإجراءات ستتم من خلال زيادة الاعتماد على سيارات التوزيع المباشر في دمشق وريفها وإعادة النظر في الكميات المخصصة لمحطات الوقود التي لا تقوم بدورها في توزيع مادة المازوت بالشكل الأمثل وإضافة الكميات التي يتم تخفيضها من هذه المحطات إلى الكميات المخصصة للتوزيع المباشر إلى جانب التنسيق مع المحافظين لتشكيل لجان وتكليف مجالس القرى والفرق الحزبية للمساعدة بعمليات التوزيع.

ودعا وزير النفط كل الجهات المعنية وخاصة الجهات الرقابية الى القيام بدورها في الإشراف والمتابعة وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين الذين تسول لهم أنفسهم استغلال حاجة المواطنين لمادة المازوت مشيراً إلى أن المادة متوفرة في مستودعات محروقات وسيتم إيصالها للمواطنين بأيسر السبل.

وطلب العلاو من فروع المحروقات زيادة الكميات المخصصة للتوزيع المباشر والاستفادة القصوى من طاقات الصهاريج المخصصة لذلك في محافظتي دمشق وريفها.

من جانبه أوضح مدير محروقات دمشق المهندس علي غانم أن فرع دمشق وزع بشكل مباشر خلال الشهر الماضي نحو 8 ملايين ليتر من المازوت من خلال 34 سيارة تعمل على مدار الساعة لافتاً إلى أن الفرع نفذ 29 ألف طلب للمواطنين منذ بداية الشهر الماضي وحتى منتصف الشهر الحالي بمعدل حوالي 600 طلب يومياً.

بدوره أشار المهندس منصور طه مدير محروقات ريف دمشق إلى أن مخصصات المحافظة من مادة المازوت في شهر تشرين الثاني بلغت 111 مليون ليتر بزيادة أكثر من 17 بالمئة عن مخصصات تشرين الثاني الماضي تم توزيع 50 مليون ليتر منها حتى الخامس عشر من الشهر الجاري حيث عمل الفرع بكامل طاقته حتى خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لافتاً إلى أن فرع محروقات ريف دمشق يقوم بتوزيع المادة من خلال 200 سيارة تم التعاقد معها سعة كل منها نحو 6000 ليتر وتعمل على تلبية طلبات المواطنين المسجلة في محطة القدم للمحروقات.

وحول توفر مادة الغاز المنزلي أكد مديرو المحروقات أن مراكز إنتاج وتوزيع الغاز تعمل بطاقتها القصوى لمواجهة زيادة الطلب على هذه المادة تزامنا مع دخول فصل الشتاء وازدياد الحاجة إلى الغاز لأغراض التدفئة.

التعليقات

أضف تعليق