لسادة الافاضل : بسم الله الرحمن الرحيم ..... قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُ

النصر للشام رَبـَّـاهُ مـابـالُ السّماءِ تَـزَلْـزَلَتْ واهتزَّ عَـرْشُ الحـقِّ في الأرجـاءِ الـلهُ أكـبـرُ فـالشـآمُ تـَأَوَّهَـتْ نـادَتْ إِلـهَ الكـونِ خَيْـرَ نـِداءِ إيـهٍ أيـا شـامَ الخـلـودِ تَكَلَّـمي ولْتَصْرُخي و لْتَصْعَقي أعدائي إيـهٍ أيـا شامَ المكارمِ أَفْصِحي هُـزِّي الـعِـدا لاتَـنـظُـري لـِوَراءِ ظَلموكِ يا أمَّ العروبةِ جَهْرَةً لم يُثْنِهِمْ شَرَفٌ وبعضُ حَياءِ   يــا لَـلـفـظاعـةِ يـا لَـعـارِ أَعـارِبٍ خانوا العروبةَ في دُجى الظَّلْماءِ باعوا الضميرَ وسَلَّموا لعدوهم دَمـَهُـمْ وحُـرَّ رِقـابِــهِـمْ بسَـخاءِ أَلشامُ تأخذُ أَمْرَها مِنْ ثُلَّةٍ لا يَصْلُحونَ سوى لـِرَعْيِ الشَّاءِ؟ جـادَ الإلــهُ علـيهـمُ بكـنوزه ِ فَغَدَوا كشَاةٍ تُوِّجَتْ بحذاءِ و تَسَتَّروا في جُحْرِ جامعةٍ غَدَتْ وِكْراً لِضَرْبِ العُرْبِ والكُبَراءِ أَنسِيْتَ يا حَمَدٌ لأصلكَ كم غدا لـلـعـارِ رمــزاً قــد أتى بــِوَبــاءِ فــإلى مـتى يـابنَ الـيـهودِ تَبِرُّهُمْ بــِئْـسَ الــوَفيُّ لأُمِّــكَ الـرَّعْـنـاءِ يا مَنْ بَذلتُمْ مَالَكُمْ وجُمُوعَكُمْ وأَرَدْتُمُ حَرْباً على الشُّرَفاءِ فَلْتَجْمعوا للإِنْسِ بل والجِنِّ بل كلَّ السِّلاحِ وهَاجِموا بِمَضاءِ سيُزلزِلُ الرَّ بُّ العظيمُ جُمُوعَكُمْ سَيَرُدُّ كَيْدَكُمُ على الشُّرَكاءِ وسيَنصُرُ الشَّامَ الحبيبةَ رَغْمَكُمْ وسـتـركـعـونَ لِـعِـزِّها بِــوَلاءِ وسـتـعـرفـونَ مـَقـامَ بـَشَّارِ الـعلا أَسَدِ الأُسود وسَيّدِ الهيجاءِ قَصْدي ،أجل، بشارُ تاجُ رؤوسنا عَـلَـمُ الـعـروبـةِ صـانَـهـا بــوفــاءِ أَبْـشِـرْ أيــا بَـشَّـارُ خَـلْـفَـكَ أُمَّــةٌ تَـمـضـي بــأَمـرِكَ رغـم كلِّ بـَـلاءِ وستفخرُ الدنيا بأنَّ الشامَ قد رَفَعَتْ لِبَيْتِ العُرْبِ خَيْرَ لِوَاءِ الباحثة الشاعرة لمى الفقيه

هجاءُ أهل سورية و رَدّهم على القرضاوي ياقارض الدين يا قارِضَ الدينِ العظيمِ و خارِقاً ذِمَمَ الأمانةِ لات ساعةَ مَنْدَمِ يا لابِساً حُـلَـلَ التّدينِ مـُنْعَـمـاً في بيتِ صهيونٍ تُحَرِّضُ بالدَّمِ و سَتَرتَ دَوْرَ أذىً بِلِحْيَتِكَ التي تُخْفي وراء الشَّعثِ كُفْرَ المُجْرِمِ اِخلعْ ثيابَكَ قد عَريتَ بأَعْيُنِ ال إسلامِ بل و فُضِحْتَ حتى الأنْجُمِ و ارجعْ لِبَيْتِكَ و افهمِ القرآنَ هل حَلَّلْتَ تَحْريضاً لشعبٍ مُسلمِ أَمْ هل أَبَحتَ الشامَ تَنْهَشُ عِزَّها أنيابُ شيخِكَ أُوبما ذاكَ الكَمِيْ يـا أيـُّهـا الحَـرْبـا المُـلَـوَّنَـةُ الــتي لَبِسَتْ لَبُوسَ الدينِ دونَ تَفَهُّمِ أحَسِبْتَ شَعْبَ الشامِ ينظُرُ مُصْغياً لِضلالِ مَسْعاكَ الدَّنيءِ المُظْلِمِ أَ أردتَ تَحْطيمَ الشآم و عِزَّها بمَقامعِ الغَدْرِ اللـئيـمِ الـنـَّاقِـمِ اِسْمَعْ جوابَ الشَّعبِ في سوريةِ يُرْديْكَ في قَعْرِ الدمارِ بأسْهُمِ خَسِئَتْ فـَتـَاوِيْـكَ المُـلَـوَّثَــةُ الـتي طُبِخَتْ بأيدي الحِقْدِ طَبْخَ مُعَلِّمِ قُبْحاً لِحُكْمِكَ ياسَليلَ الفتنةِ ال عمياءِ بل قُبِّحْتَ مِنْ مُتَكَلِّمِ إنّا – أيا أفّاكُ – في سوريةِ عُمَّارُ صَرْحِ الدينِ دونَ مُقاوِمِ و رئيسُنا بشارُ حَقّّقَ وَحدةً مَشْهودةً بعد النبيِّ الأكرمِ الباحثة الشاعرة لمى الفقيه