مقتل بعثي يفجر صراعا مسلحا بين المعارضين في حمص

1324867721.jpgعربي برس1324867721.jpg

اشتبك عشرات من المسلحين المتشددين الذين يواجهون الجيش السوري في حمص فيما بينهم إثر قيام عناصر منهم بقتل غازي زغيب القيادي السابق في حزب البعث

العربي الاشتراكي وزوجته ، الأمر الذي أوقع 15 من مسلحي المعارضة في حمص بين قتيل وجريح .
الصراع بين المسلحين تفجر إثر إبداء بعضهم شكوكاً في قيام غازي زغيب وهو
أمين فرع حزب البعث السابق وعضو اللجنة المركزية فيه بإبلاغ الأمن عن
لجوء ثلاثة من المسلحين إلى مزرعته في جوبر بالقر بمن بابا عمرو
واختبائهم فيها بعد قيامهم بتنفيذ هجوم على حاجز لقوات حفظ النظام .
و قال مصدر مطلع لـ عريي برس أن قوات الأمن تعقبت المسلحين و اشتبكت معهم
في المزرعة وتمكنت من قتل إثنين منهم فيما تمكن الثالث من الفرار .
وأضاف المصدر أنه جرى نقاش حاد بين المسلحين حول إمكانية ضلوع زغيب في
إبلاغ الأمن عنهم ، علماً أن جميع أشقائه من داعمي المسلحين ويعملون على
إسقاط حكم حزب البعث ، واضاف المصدر :

تقرر إعدام زغيب من قبل الهيئة الشرعية لكتيبة
الفاروق وسارع مسلحون لتنفيذ ذلك بقصف المنزل بقذائف الار بي جي مما أدى
إلى مقتل زغيب و زوجته وحفيده .
و إثر ذلك حصل انشقاق في كتيبة الفاروق حيث خرج منها مقاتلون من آل زغيب
و أقارب لهم من عائلات اخرى و اشتبكوا مع المسلحين الذين نفذوا حكم الإعدام الشرعي بحق
غازي زغيب وزوجته ويتابع المصدر :

.
الاشتباكات كانت عنيفة جداً و سقط خلالها 15 مسلحاً من الطرفين بين قتيل
وجريح حتى ساعات المساء ، و الاشتباكات ما زالت مستمرة .
موقع زمان الوصل ، أحد المواقع المقربة من تنسيقيات الثورة في حمص ذكر في
خبر له ان قوات الأمن قامت بقتل غازي زغيب وزوجته بالرصاص ثم قامت
بحرق المنزل ،و نسب الموقع للجان التنسيق المحلية قولها إنه كان مهدداً
من النظام نتيجة مواقفه المؤيدة للثورة منذ بداياتها .

المصدر:عربي برس

التعليقات

أضف تعليق