قصة الطيار واصل أيوب : شريط جديد يكشف الجانب الخفي للعديد من عمليات "الإنشقاق" المزعومة في الجيش السوري

أخبار سخن وبارد
1330134560.jpg1330134560.jpg

كشف شريط جديد نشر يوم أمس على شبكة "يوتيوب" جانبا مهما من عمليات "الانشقاق "المزعومة التي يعلن عنها ما يسمى"الجيش السوري الحر" بين وقت وآخر. ففي الشريط ( المنشور جانبا) يظهر النقيب الطيار واصل محمد أيوب وهو يقرأ بيان "انشقاقه" من كومبيوتر ـ لابتوب كما أمل

أملي عليه . وحين يصل إلى عبارة " وهذه هويتي" ، تمتد يد شخص آخر لتظهر هويته أمام عدسة الكاميرا! للوهلة الأولى يحار المرء لماذا يقوم شخص آخر بهذه الحركة ، وليس الطيار نفسه! ولكن حين يدقق المشاهد في الصورة يكتشف أن الطيار مقيّد اليدين بـ"كلبشة" بلاستيكية بيضاء ، ويضعهما في حضنه!

الطيار ، وببساطة شديدة ، جرى اختطافه وإرغامه على الإدلاء ببيان "انشقاقه" رغما عنه! وهذا ما حصل مع العشرات من العسكريين والمدنيين الذين جرى اختطافهم وإرغامهم على قراءة بيانات" انشقاق" ليعثر عليهم بعد يوم أو يومين مقتولين على قارعة الطريق أو في مكبات النفايات بعد التمثيل بجثثهم ! ونأمل أن لا يكون مصير المغدور واصل أيوب عل هذا النحو.

من ناحية ثانية ، يكشف الشريط عن أن الخاطفين ليسوا عسكريين على الإطلاق . فملامحم وملابسهم وطريقة تصرفهم ولحاهم ، وكل شيء فيهم ، يؤكد أنهم مجموعة من الأصوليين والزعران وقطاع الطرق . وهي السمة الغالبة على تكوين "كتيبة الفاروق" خصوصا.

على صعيد متصل ، تمكنت "الحقيقة" بعد عدة أشهر من " المطاردة الإلكترونية" من الكشف عن مصير المحامي (النائب) العام في محافظة حماة عدنان بكور ، الذي كان آخر ظهور له في تشرين الأول / أكتوبر الماضي من خلال شريط مقتضب لا يتجاوز طوله بضع ثوان! كما وتمكنت"الحقيقة" من تحديد أكثر من جهة ، شخصية واعتبارية، متورطة في عملية اختطافه . وستنشر"الحقيقة" خلاصة تحقيقها والأدلة التي حصلت عليها قريبا . وهي إذ تمتنع عن نشر التحقيق الآن ، فلأسباب أمنية تتعلق به وبالخاطفين!

التعليقات

أضف تعليق