وزير التربية يؤكد ضرورة توفير كل مستلزمات وأدوات العملية التربوية

أخبار
1335199242.jpg1335199242.jpg

أكد الدكتور صالح الراشد وزير التربية حرص الوزارة على تطوير العملية التربوية والتعليمية من خلال توفير كل المستلزمات والأدوات والمتطلبات الضرورية التي تؤدي إلى نجاحها بما يواكب متطلبات العصر الحالية.

وأشار الراشد خلال لقائه المعنيين بالقطاع التربوي بحلب إلى ابرز التحديات التي تواجه الوزارة في عملها وخطة العمل المستقبلية خصوصا المتعلقة بموضوع المناهج وطباعتها وتوفيرها في المدارس لافتا إلى انه سيتم الانتهاء من وضع المناهج الجديدة لكافة الصفوف بنهاية العام القادم بخبرات وطنية.

وأوضح الراشد انه تم إحداث المركز الوطني للمناهج الذي سيعنى بمعايير المناهج وتطويرها بصورة مستمرة لافتا أن الوزارة تطبع سنويا نحو 90 مليون كتاب مدرسي وتريد للمناهج أن تكون حالة نوعية متقدمة على المجتمع لتساهم في تطويره على كافة الصعد.

وأشار الراشد إلى ان الوزارة تسعى هذا العام لشراء نحو 174 ألف وسيلة تعليمية قيمتها نحو 3 مليارات ليرة وهذا يتطلب من الكوادر التربوية استخدامها بالشكل المطلوب الذي يحقق الفائدة المرجوة.

ولفت وزير التربية إلى ضرورة تأهيل وتدريب الكوادر وإخضاعها لدورات مركزية وفرعية وميدانية إضافة لزيادة عدد المعلمين وسد النقص الحاصل في الكادر التربوي في بعض المحافظات وخاصة في حلب والمنطقة الشرقية حيث تم العام الماضي تعيين 3650 معلم صف على مستوى سورية وكانت حصة حلب منهم 1250 معلما إضافة لتعيين 5044 مدرسا ومساعد مدرس بعقود سنوية بلغت حصة حلب منهم 1671 عقدا.

وأوضح الراشد أن الوزارة مهتمة بالتعليم المهني وتطويره من مختلف النواحي وإضافة حرف أو إلغاء أخرى حيث يتم هذا العام تجريب 14 حرفة جديدة إضافة إلى إجراء خطوات ومحاولات أخرى بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجهات المعنية الأخرى تصب في إطار تطوير وتفعيل التعليم المهني و فتح أفاق جديدة أمام الخريجين خلال الفترات المقبلة.

من جانبه أشار نضال مريش مدير تربية حلب إلى أهمية هذه اللقاءات في الوقوف على كافة القضايا التربوية والتعليمية بغية الاستفادة من الآراء والطروحات والمداخلات التي من شأنها معالجة الصعوبات والمعوقات والارتقاء بالعملية التربوية خلال الفترات المقبلة وبما يعكس إيجابا على الطلبة.

وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة تطوير الواقع التربوي في المحافظة من خلال بناء العديد من الغرف الصفية وزيادة عدد الكوادر التعليمية والتدريسية والكتب المدرسية وتسهيل إجراءات تنقلات المدرسين والمدرسات وتفعيل قانون التعليم الإلزامي وتامين وسائل الإيضاح والشرح بالنسبة للمناهج الجديدة وتطوير السجلات المدرسية وزيادة أتمتة العمل التربوي وإمكانية أحداث مديرية تربية في ريف المحافظة وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلة المعاهد والمدارس الخاصة والدروس الخصوصية.

كما طالب الحضور بضرورة زيادة عدد المستخدمين في المدارس وزيادة ميزانية معهد التربية الرياضية وتطوير مناهجها بما يواكب متطلبات العصر الحالية إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا التربوية العالقة والصعوبات التي تواجه العملية التربوية وسبل حلها خلال المراحل المقبلة.

التعليقات

أضف تعليق