الشهداء استعذبوا الموت لتحيا أمتهم

ذوي الشهداء:مستعدون لفداء الوطن دائما بأولادنا

التقى الرفيق عبد المنعم حموي أمين فرع الحزب والمهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب واللواء ياسر قائد شرطة المحافظة ذوي الشهداء الذين قضوا خلال أدائهم لواجبهم الوطني والذين وصل عددهم في محافظة حلب إلى/24/شهيدا.
وأكد السيد المحافظ أن الشهداء استعذبوا الموت لتحيا أمتهم وكانت إرادة الله أن يكونوا شهداء مدافعين عن أرض الوطن وأبنائه وترابه مبينا أن شهداء الوطن لم يستهدفوا أحدا بل هم الذين استهدفوا من قبل العصابات المسلحة التي تنفذ أجندة خارجية تستهدف أ/ن واستقرار سورية والنيل من مواقفها المشرفة ودعمها واحتضانها للمقاومة لافتا إلى أن الإصلاح لا يكون بالقتل والتخريب والتمثيل بالجثث وما يحصل الآن من جرائم لا يرضاه دين أوعقل وهو مرفوض من جميع الشرائع السماوية والأرضية.
وتقديرا لتضحيات الشهداء أوضح السيد المحافظ أنه سيتم تسمية المدارس الجديدة بأسماء الشهداء الذين استشهدوا مؤخرا إضافة إلى تقديم مسكن أو مبلغ مالي يوازي قيمة المسكن ومنح فانوس سيارة لكل أسرة من ذوي الشهداء مؤكدا أن لا شيء في الدنيا يوازي قطرة دم واحدة تسقط من شهيد .كما يحق لكل أخ, أخت ,أب,زوجة شهيد بوظيفة في الدولة وهذا أقل ما يمكن أن تقدمه الدولة لذوي الشهداء.
وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم وإصرارهم على تقديم كل ما يلزم لفداء الوطن وقائد الوطن .
كما قدم ذوو الشهداء استمارة نظمتها المحافظة تضمنت مطالب متنوعة ستتم دراستها ومعالجتها .
وفي هذا السياق قدم السيد محمد نعامة صاحب أحد مكاتب الحج والعمرة في حلب بطاقة عمرة لكل عائلة شهيد .
هذا وستقوم لجنة شكلها السيد المحافظ من أعضاء مجلس المحافظة بزيارات ميدانية لذوي الشهداء للوقوف على مطالبهم وتحديد المدارس التي ستسمى بأسماء الشهداء