مجزرة في "دارة عزة" بريف حلب ... و أحد الناجين يروي التفاصيل

1340396148.gif1340396148.gif

وقعت مساء أمس الخميس مجزرة في بلدة دارة عزة بريف حلب سقط فيها أكثر من37 شهيداً من المواطنين المدنيين على يد عدد كبير من المسلحين .

وقال أحد الناجين من المجزرة (هو من اللجان الشعبية) و الذي رفض ذكر اسمه لموقع الرادار لأسباب أمنية إنه كان مع مجموعة من رفاقه و يقدر عددهم بـ 75 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 28 – 40 قاموا بمؤازرة للجيش في أكثر من منطقة بريف حلب منذ الساعة السادسة صباحاً من يوم أمس في مناطق : عندان وحريتان وعزاز ووصفها بأنها تمشيط لتلك المناطق و اشتباكات مع المسلحين .

و أضاف المصدر :" طلبت منهم تعزيزات في منطقة دارة عزة مع زملائه فاتجهوا للقرية المذكورة بسياراتهم الخاصة و يبلغ عددها 7 سيارات بتمام الساعة الثامنة مساءً وعند وصولهم مدخل القرية تفاجؤوا بظهور أكثر من 50 مسلحاً من خلف الأشجار حيث أطلقوا النار على اللجان الشعبية بأسلحة كثيرة من نوع بيكي سي و رشاشات و قناصات من فوق الأسطحة ".

و أشار المصدر للرادار إلى وجود قوات الجيش خلفهم و إلى أن عدد اللذين تم قتلهم أكثر من 37 شخصاً من المدنيين و تم اختطاف 16 شخص وقد نجا 6 أشخاص من المجزرة .

وأشار المصدر إلى قيام النقيب " نمر" المنشق مع عناصر الجيش الحر بقطع رأس " أبو خليل " أحد المختطفين و رئيس مجموعة اللجان الشعبية التي دخلت دارة عزة ومن ثم قام النقيب نمر بالاتصال مع أحد الفروع الأمنية بحلب و قال لهم :" تعالوا خدوا (...) واحضروا ثلاثة ملايين فدية لرأسه .
بينما قالت مصادر رسمية في محافظة حلب: أن المجموعات الإرهابية المسلحة اختطفت عددا من المواطنين وارتكبت مجزرة بحقهم في دارة عزة بريف حلب ومثلت بجثثهم ونكلت بها.

وقالت المصادر: إن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت بقتل المواطنين الذين اختطفتهم بوحشية و إن عدد المواطنين المختطفين الذين نفذت بهم المجزرة تجاوز الـ 25 فيما لايزال باقي المختطفين مصيرهم مجهولا.

وذكرت قناتي العربية و الجزيرة بأن سبب المجزرة هو القصف المدفعي على المدينة من قبل قوات النظام، بينما اتهمت المعارضة الجيش السوري و – الشبيحة – بأنهم حاولوا اقتحام القرية فأقدموا على قتلهم .

التعليقات

أضف تعليق