مركز أطفاء الاشرافية بحلب يفتقد الابسط الخدمات ومجلس المدينة غير متعاون
جميعنا نعلم مدى اهمية هذا القطاع الخدمي الذي يسهر على امان الوطن والمواطن من مخاطر الحريق او الكوارث وهو الجندي المجهول الذي يقدم الكثير دون ان يحصل سوى على القليل هذا العمل الذي يقوم به عناصر فوج الاطفاء يقدمون حياتهم في كل حادث يخرجون اليه في سبيل عملهم
نجد العنصر منهم في كل يوم يخوض حربه بصمت مثل جميع المحاربين يحمل روحه على كفه ويمضي بها إلى مصيره المجهول .التفاصيل :
تم احداث مركز الاشرافية في الربع الاول من العام الحالي يتبع لفوج اطفاء حلب والي يتألف من حوالي 25 عنصر ما بين عنصر وسائق واخرين يقبعون داخل هذا المركز الذي يفتقد لأقل الخدمات وابسطها من اساسات كستائر تقيهم من حر الشمس واشعتها التي تضرب في كل ارجاء المكان من خلال نوافذها ومراوح تزيل عنهم حمى الحر في فترة خدمتهم التي تطول الى 24 ساعة يقضيها العنصر بداخل هذا المكان وكأنه في عراء القرن الافريقي وهذه العناصر التي تقدم حياتها لنا لا يجدون براد ليشربون الماء البارد في هذا الطقس الحار ولا اساسات يجلسون عليها غيرهم من موظفي دوائر الدولة وكل هذا بسبب مجلس المدينة الذي لايكترث ولا يلتفت لقدسية هذا العمل وهؤلاء الجنود المجهولين
حيث ارسل كتاب مستلزمات من فوج اطفاء حلب الى مجلس المدينة بتاريخ 24 / 3 / 2001 وكتاب تخصيص مركز الاشرافية 28 / 4 / 2011 وحتى الان مجلس المدينة في غيبوبة من امره بسبب محاسب النفقات بمجلس مدينة حلب والسيد مدير المالي " محمد ديب , م " لو كان الامر متعلق بأساس مكتبهم او دائرتهم هل كانوا قبلوا ان يقبعوا تحت اشعة الشمس وحر الطقس وعدم توفر كوب ماء بارد يروي ظمأهم واساسات توفر لهم الراحة ليمنحوا ما لديهم من طاقة وجهد لحظة حاجتنا اليهم وهي لحظات حياة وموت وكوارث .
نرجو من السيد محافظ حلب الايعاز لمن يلزم واتخاذ الاجرأت الفورية للأهمية بالامر
التعليقات
عميدالصحافة السورية صاحب قلم رصاصة بوجه الفاسدين الاستاذ حسان اسماعيل نشكرك وبسم جميع عناصر فوج أطفاء حلب نتقدم لك بالشكر والامتنان ونشهد بأنك الصحفي المميز الذي يستحق احترام الجميع
نحترم موقعكم وكاتب التحقيق الاستاذ حسان اسماعيل لهذه الالتفاته الرائعة منكم وبالفعل يجب ان يعالج هذا الامر وعدم السكوت عنه
هو الاطفاء الوحيد الذي لديه كرامه بلدولة كله عندو كرامه احسن من الامن لأ يقبض رشاوي
أضف تعليق