ذكرى

أخبار

يَتَوَثَّبُ فِي الوجدانْ ! ماذا أذكرُ ياملكةَ حبِّي هلْ أذكرُ مَزَّ النَّهدين ؟ أمْ تفاحَ الخدَّين ؟ أمْ عسلَ الشِّفتين ؟ ...





ماذا أذكرُ ...؟



لنسيجكِ .. نولاً كنتُ



كمْ رحتُ ؟



وكمْ أقبلتُ !؟



كانَ زمانْ



كانَ بساطٌ ننشرُهُ



في ماضٍ ضيَّعناهُ



فلمْ يبقَ لهُ عنوانْ



وضميري الآنْ



يبحرُ في غسقِ الألوانْ !



يكتبُ سطراً فوقَ الرِّملَ



فتمحوهُ أمواجُ الشطآنْ !



أتذكَّرُ ..



أمواجُكِ كانتْ تهدرُ ..



وشراعي يطويهِ النِّسيانْ !



مُسرفةٌ كنتِ



وكمْ بالغتِ بفلسفةِ الطُّوفانْ ..



وأنا ..



لَستُ سوى إنسانٍ مغمورٍ



مُنْذُ هبوطِ الإنسانْ ...



مازلنا ... آدمُ وأنا



نتململُ في شرنقةِ الأحزانْ ..



يا امرأةً



ريشتُها تُسمِعني أحلَى الألحانْ



نامِي في صدْرِي



والتَحِفِي دِفْءَ شُعُوري



سأظَلُّ أنا



صُندوقَ بريدٍ



يحمَلُ للمَرأةِ في كُلَّ زَمانْ



فَرَحَ العُنْوانْ

التعليقات

أضف تعليق