"ديلي ميل": "داعش" يموّل إرهابه ببيع الأعضاء البشرية

6723_0_1419184912.jpg6723_0_1419184912.jpg

قالت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية أن تنظيم "داعش" في سوريا والعراق تحوّل إلى الاتجار بالأعضاء البشرية لتمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة ، أن التنظيم "الجهادي" قد تمكن حتى الآن من ملء خزينة حربه التي تتكلف مليوني دولار أمريكي سنويا من مجموعة متنوعة من المصادر الغامضة من بينها إنتاج النفط، والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.

ونوهت الصحيفة إلى أنه اتضح أن التنظيم يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية- ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الاحياء- ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا.

وأشارت "ديلي ميل" إلى أنه تم الكشف عن تلك الأنباء المروعة في تقرير إخباري نقلا عن طبيب أنف وأذن وحنجرة عراقي يدعى سيروان الموصلي، الذي أفاد أن "داعش" استعان بأطباء أجانب لادارة شبكة واسعة للاتجار بالأعضاء من مستشفى في مدينة الموصل- التي يسيطرون عليها في شمال العراق- وأن هذه الشبكة بدأت بالفعل تجني أرباحا هائلة.

ولفتت الصحيفة إلى التقرير والتي تشير إلى أن التنظيم خصص قسما مختصا بتهريب الأعضاء البشرية تتمثل مسئوليته الوحيدة في بيع القلوب والأكباد والكلى البشرية في السوق السوداء الدولية المربحة.

وشهد الطبيب، بأنه لاحظ في الآونة الأخيرة، حركة غير عادية داخل المرافق الطبية تم خلالها الاستعانة بجراحين عرب واجانب في الموصل، ولكن تم في الوقت نفسه منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، ثم تسربت معلومات حول بيع الأعضاء البشرية.

وتابع التقرير بأن "الجراحات تجرى داخل إحدى المستشفيات ويتم نقل الأعضاء بسرعة من خلال شبكات متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية، وأوضح الطبيب أن الأعضاء تأتى من المقاتلين الذين سقطوا وتم نقلهم بسرعة إلى المستشفى، فضلا عن المصابين الذين تم التخلي عنهم أو الأفراد الذين يتم اختطافهم.

وأوضح التقرير أنه يتم تهريب معظم الأعضاء من سوريا والعراق إلى عدة بلدان مجاورة من بينها تركيا حيث تباع إلى عصابات تقوم بدورها ببيعها إلى مشترين مشبوهين في جميع أنحاء العالم.

6723_1_1419184912.jpg 6723_2_1419184913.jpg 1419184912.jpg 6723_0_1419184912.jpg 6723_1_1419184912.jpg 6723_2_1419184913.jpg

التعليقات

أضف تعليق