مسلحون يفتشون المدارس بحثاً عن معلمات الساحل السوري لجنة المعلمات : حوادث عن تهريب الأهالي لمدرّسات بعيداً عن الثورجية

عطفا على أخبار المواقع السورية حول إقدام مسلحين على إحراق مدارس في ادلب وحمص، تؤكد "لجنة المعلمات المتزوجات في سوريا" أن مسلحين قاموا خلال اليومين الماضيين بالبحث في بعض مدارس المنطقة الشرقية وحمص وادلب عن اي معلمة من الساحل السوري،

وكانت نتائج بحثهم التي تحصل عادة عبر "إكراه بعض الأهالي" على ذلك تؤدي إلى عدم عثورهم على معلمة ، وذلك والحمدلله بفضل قرارنا الحكيم مقاطعة الدوام في كلمن المنطقة الشرقية وحلب وادلب وحمص، بسبب أعمال قطع الطرق والقتل في تلك المناطق، وقد انضمت إلينا الكثير من الأخوات غير المتزوجات أيضا بسبب خوفهن الشديد على حياتهن.

وإليكم هذه الحادثة التي تشير إلى طيبة أهلنا في ادلب والذين يعيشون انزعاجا شديدة من المسلحين: مدير إحدى مدارس ادلب وعندما علم بأن سيارة مسلحين قادمة على طريق المدرسة قام بتهريب مدرسة من الساحل ( من المدرسات القليلات اللواتي خالفن قرار المقاطعة وذهبن مجبرات بسبب الخوف من فقدان الوظيفة أو عقوبة وزير التربية لهن) قام بتهريبها ثم إيوائها بحماية زوجته وأبنائه في منزله . وقام مدير المدرسة بذلك اي تهريب المعلمة لأنه يعلم بأن المسلحين سوف يقومون بخطف هذه المعلمة إذا ما علموا بوجودها. مدير مدرسة يعرف ووزير التربية لا يريد أن يعرف !

مجددا، نحمل وزير التربية صالح الراشد المسؤولية الكاملة الأخلاقية والسياسية والوطنية تجاه على ما يقع على المعلمات المتزوجات في سوريا وهو بنظرنا - وحتى إشعار أخر وحتى يثبت العكس- يدعم من حيث كان يقصد أو لا يقصد، يدعم أجندة الإرهابيين في استهداف معلمات الساحل السوري.

لجنة المعلمات المتزوجات الممنوعات من النقل في سوريا